البابونج هو أشهر الأعشاب الطبية على الإطلاق ، ولا يخلو منه أي منزل تقريبًا. تعيد العشبة الناس عندما يشعرون بألم في البطن ، سواء كان ذلك بسبب المغص أو لأي سبب آخر ، أو عندما يصابون بنزلة برد أو نزلة برد.ما هو البابونج؟ كل شيء عنها فوائد وأضرار
ما هو البابونج؟
هو نبات عشبي شتوي يصل طوله إلى (60 سم) وينمو بسرعة مع العديد من الفروع والزهور بعد ثمانية أسابيع فقط من البذر ، وأزهاره الصفراء الصغيرة لها رائحة عطرية قوية ومميزة ، وله نوعان من الأزهار. :
- الزهور الأولى بيضاء نصف قطرية ، متجاورة في المركز الخارجي ، محدودة العدد.
- الزهور الثانية على شكل قرص ، صغيرة ، كثيرة ، صفراء ، أنبوبي الشكل وشكل القرص مجوف ومخروطي.
إنه ينتمي إلى عائلة Compositae وإلى جنس Matricaria.sp. لها عدة أنواع:
- البابونج السنوي (م.كاموميلا).
- البابونج (م ، مانيتما).
- لها أسماء عديدة منها: (البابونج الألماني ، البابونج السنوي ، بابونج عين القط ، البابونج ، البابونج).
وأسمائهم الأجنبية كثيرة ، من بينها: البابونج ، البابونج الألماني ، أميرال ، بابونج) (بايبون ، كامي - توري ، البابونج الحلو ، باباتيا).
والاسم العلمي لعشب البابونج هو (Matricria Chamomilla).
كيفية حصاد محصول البابونج
يتم حصاد الحصاد بعد النضج ، وهو ما يتم على مراحل ، لأن المحصول بأكمله لا ينضج دفعة واحدة ، لذلك يتم جمعه على دفعات ، ويمكن أن يصل الفرق بين دفعة وأخرى إلى ما بين 7-10 أيام) ويتم وضعها في سلال جيدة التهوية وغير مكدسة فوق الأخرى لتجنب تعفن النبات ، وكذلك تجفيف النبات بوضعه ونشره على صينية مبطنة بقطعة قماش حتى يخترق الهواء جيداً. تستغرق عملية التجفيف هذه فترة تتراوح من (3-4 أيام) إلى ثلاثة إلى أربعة أيام ، والجفاف في ضوء الشمس المباشر يؤدي إلى فقدان (33٪) من أزهار البابونج.
المكونات النشطة في البابونج
وأظهر التحليل أن أزهار البابونج المجففة تحتوي على (1.5٪) منها زيوت طيارة ، لذلك يمكن استخلاص هذا الزيت بالتقطير.
- ألفا بيسابولول.
- أكسيد بياسابولول ب.
- أكسيد بياسابولون أ.
- بيتا ترانس فرانسين.
- الشاماكسولين مركب أزرق يعطي زيت البابونج لونه الأزرق المميز.
- مادة Spatulenol.
تحتوي أزهار البابونج على الفلافونات التالية:
- جليكوسيدات الفلافون.
- فلافون ابيجينين aglycones.
- لوتولين فلافون.
- الكريسوريول فلافون.
- كيرسيتين فلافون.
- مركبات الفلافونويد مهمة (إيسيرهامنتين).
- روتين الفلافون.
تحتوي أزهار البابونج على هيدروكسي كومارين ، ومن أهم مركبات هذه المادة:
- مركب الأمبيليفيرون (umbelliferone).
- مجمع هيرنيارين.
- جل بنسبة تصل إلى (10٪).
من المعروف أن مركب مادة (الأزولين) هو المادة الفعالة التي تعطي تأثير الشفاء للبابونج ، حيث أنه يشبه زيت الزيتون في خواصه لاحتوائه على أحماض دهنية غير مشبعة ويتم دمجه بسرعة مع مواد أخرى لإنتاج جديد. منها. وللتفريق بين مادة (أزولين) الموجودة في عشب البابونج مقارنة بالمواد الأخرى الموجودة في نباتات أخرى تسمى شام أزولين.
هي مادة زرقاء يتم إنتاجها من أزهار البابونج عندما نصنع منها شاي البابونج ، والذي يتم تحضيره في المختبر عن طريق تعريض أزهار البابونج للبخار.
الخصائص الطبية للبابونج
إنها خصائص رائعة للغاية ، ذات فائدة كبيرة وتفرد في نفس الوقت ، وهي تميز نبات البابونج عن الأعشاب الطبية الأخرى ، حيث إنها مفيدة في:
- ومن الخصائص الفريدة لهذه العشبة أنها تقاوم الكوابيس والأحلام المخيفة والاكتئاب والأرق خاصة الحالات أو الأزمات النفسية التي تزيد من احتمالية حدوث كوابيس مزعجة. البابونج مسكن عام لكل من الروح والجسد.
- أما مسحوق زهرة البابونج فيستخدم في العلاج الخارجي للالتهابات الجلدية والجروح والتقرحات في الفم وفي حالة التهابات الأظافر.
- أما بخار أزهار البابونج المسلوقة فيستخدم لعلاج التهابات الجهاز التنفسي: (القصبة الهوائية - الأنف - الحلق).
- أما المستحلب العشبي فيستخدم لغسل العيون من الخارج لعلاج العيون المصابة بالعيون ، أو علاج الإفرازات وقرح الجليد ، ويمكن أن يقتل بكتيريا Streptococcus.
- يمكن أن يؤدي البابونج نفس وظيفة المضادات الحيوية للقضاء على الالتهابات والتخلص منها ، عن طريق غلي البابونج واستنشاق بخاره.
- يمكن للبابونج أن يقضي على تقلصات المعدة وأجزاء أخرى من الجهاز الهضمي أثناء الصيام ، بالإضافة إلى التخلص من آلام الدورة الشهرية عند النساء.
يمكن للبابونج أيضًا تسريع عملية التئام الجروح غير القابلة للشفاء ، خاصة في المناطق التي يصعب فيها علاج جروح أسفل الساق. في البشر ، يزداد عدد خلايا الدم البيضاء.
يقال أنه لا يمكننا الاستغناء عن وجود البابونج في بيوتنا بأي شكل من الأشكال ، حيث يمكن استخدامه في حالات الإسهال الشديد كعلاج طارئ ، أو مغص الكلى ، ويخفف آلام الدورة الشهرية ويساعد في القضاء عليها. الغازات المتولدة في الأمعاء ، وتعمل على تهدئة الأعصاب.
و لاستخدام عشبة البابونج بشكل خاص كشاي حيث تلعب مادة (الازولين) دور مهم و تساعد على شفاء قرحة المعدة عن طريق شرب شاي البابونج و يجب على المريض الاستلقاء لمدة خمس دقائق على الجانب الايسر و نفس الشيء على بطنك. ونفس الشيء على الجانب الأيمن وأخيراً على الظهر ، وبالتالي ضمان مرور شاي البابونج على جميع جدران المعدة ، ويجب اتباع هذه الطريقة بسرعة ، لأن الشاي سيخرج بسرعة من المعدة إذا كان المريض دائمًا لا يزال منتصبا. .
إذا تم تناول شاي البابونج لفترة جيدة ، فسيتم الشفاء بإذن الله.
يمكن استخدام أبخرة البابونج لعلاج نزلات البرد في الرئة ونزلات البرد الصدري عن طريق:
نقوم بتسخين ليلة من الماء ونضع فيها كمية من أزهار البابونج المجففة ونترك الماء يغلي وعندما يغلي ويخرج الأبخرة نغطي القدر برأسنا بقطعة قماش ثم يبدأ المريض في استنشاقها. يغلى أبخرة البابونج لمدة لا تقل عن خمسة عشر دقيقة.
- يجب تحضير شاي البابونج على النحو التالي:
لا يجب أن نغلي الماء الذي يحتوي على البابونج إطلاقا ، لكن يجب أن نغلي الماء أولا ثم نسكب الماء المغلي على العشب ثم نرشحه ونشربه ، ومن المكونات المفيدة الأخرى عشبة البابونج.
امزج البابونج مع الأعشاب الأخرى.
يمكن أن يؤدي خلط بعض الأعشاب الطبية الأخرى مع عشب البابونج إلى مضاعفة الفوائد. وهنا بعض الأمثلة:
- لتحضير الشاي المسكن لاضطرابات المعدة نضيف (30 جم) نعناع بكمية مساوية من عشبة الترانجان الى (40 جم) من عشب البابونج ونأخذ كمية من الخليط ونصنع كوب شاي من اجل التخفيف اضطرابات المعدة.
- يمكن علاج الاضطرابات المعدية عن طريق خلط متطابقة من عرق السوس والبابونج والشمر والبنزين.
- أما الوصفة المحضرة من عشبة البابونج كمسكن أو لوقف الحيض المفرط فهي كالتالي:
أقرت الدساتير الطبية الألمانية رسمياً استخدام عشبة البابونج كعلاج لـ (مرض التهاب الشعب الهوائية والسعال والتهابات الفم والتهاب الجلد).
عيوب استخدام عشب البابونج
- أحد عيوب استخدام البابونج هو أن مرضى الحساسية يجب ألا يتناولوه أبدًا.
- لا تحضر أو تخزن البابونج في أواني مصنوعة من الحديد أو بأدوية تحتوي على الحديد في تركيبها ، حيث يحتوي البابونج على مادة التانين التي تتفاعل مع الحديد لتكوين مواد سامة.
- لا تستخدم البابونج لأكثر من أربعة عشر يومًا وثلاث مرات في اليوم ، حيث أن عشب البابونج مسكن قوي ، وقد يشعر المستخدم بالغثيان.
عشب البابونج في الطب القديم
- قال عنها الدكتور ابن سينا قديما:
"البابونج هو عشب ذو أزهار صفراء وبيضاء ، وهو عشب مشهور يتم حفظه بالتبليت والحفظ".
- قال عنه (د. جالينوس):
"إنه قريب من الورد في حلاوته ، لكنه حار ، ودرجة حرارته مثل حرارة الزيت ، وينمو في أماكن قاسية ويتجمع في الربيع".
استنتاج
كانت هذه المقالة مقالة موسوعية عن أهم وأشهر الأعشاب الطبية وهي عشبة البابونج المعروفة.
تعليقات
إرسال تعليق